بشرا للمسلمين
يقول الرائي
السلام عليكم.
رأيت اليوم صباحا الاثنين 08 يوليوز 2019 في المنام الإمام و جاء في روعي أنه أكل تمرة من منتوج نخل مدينة الراشيدية المغربية (توجد شرق وسط المغرب على الحدود مع الجزائر).
ثم أكل تمرة من الجزائر ثم بعدها أكل تمرة من تونس فجاء في روعي كأنه خلال أكله التمرات يقارن مذاق و لذة تمر كل بلد مع البلد الآخر.
ثم وضع تمرة في فمه من ليبيا و أحسست أن الإمام لما وضع تلك التمرة في فمه ذابت بسرعة و كانت لذيذة. ثم كأنه أخذ تمرتين أو 3 فوضعهم في مغرفة من خشب فوضعها في ماء ساخن دون أن يمس التمر الماء الذي يوجد بقدر (آنية فوق النار) و كان الامام ينتظر حتى تسخن تمرات مصر ليأكلها و كانت تمرات مصر ذات جودة ضعيفة و حجمها صغير و قشرة التمرات كأنها اختفت إلا القليل.
ثم تغير المشهد فرأيت آنية مطبخ من نوع طاسة (bowl) مملوءة زيادة عن اللزوم بتمر عجيب لم أرى مثله في حياتي و كانت مبسوطة في اتجاه الإمام و لا يمسكها أحد، و كان هذا التمر فائق الجودة لا مثيل له و كان حجمه كبيرا و كانت نواة التمور لها لون وردي جميل و آخاذ و يظهر من الخارج كأن التمور شفافة لكن التمور ليست شفافة و كان ذلك يبدو شهيا جدا. للإشارة فلون التمور بني جميل جدا.
استيقظت قبل أن يأخذ الإمام التمر.
ملاحظة : استغرقت بعض الوقت بعد الاستيقاظ لأستوعب أن ذاك التمر الذي وضعه الإمام بداخل الماء الساخن هو الذي نضج و صار جميلا و عجيبا و الموجود بالطاسة و هو تمر مصر بعض أن وضعه الإمام في الإناء لينضج.
انتهى.